دخلت “جدلية” عامها الرابع في أيلول\\سبتمبر، وكنا قد وعدنا في مثل هذا الوقت من العام الماضي أنه سيكون أمامنا عام مليء بالعمل، لكننا كنا مخطئين نوعاً ما، فقد كان عاماً جنونياً بالفعل.
استهْلَكنا، على المستوى الداخلي، بناءُ صفحات وفرق جديدة. أنهينا سيرورة مَأْسسة تحتل مكانها بقوة الآن، ووسّعنا شبكاتنا بشكل جيد في الشرق الأوسط وما وراءه. ويسعدنا أن نبلغكم أنّ دائرة قرائنا لم تتوسع على نحو درامي، وبشكل كبير في المنطقة ـ وهي الموضوع الرئيسي لتحليلنا وتغطيتنا ـ فحسب بل أصبحت أيضاً إحدى قنواتنا الرئيسية لمشاطرة محتوى “جدلية”. إن قراءنا وفريقنا هما بالمعنى الحقيقي أرصدتنا الأكبر. ما يعادل هذا في الأهمية، من ناحية التأثير، بصرف النظر عن النمو والأرقام، هو الإنجاز الفريد الذي يتجلى عبر رؤية مواد “جدلية” تزيّن عدداً لا يُحصى من مناهج الصفوف، حول أي موضوع تقريباً. وهناك القليل جداً الذي يرضي مجلة كمجلتنا أكثر من ذلك.
الحقيقة هي أننا بدأنا لتونا بالإحماء.
إن ما هو أكثر أهمية من ناحية إلحاحية عملنا هو تصاعد العنف في المنطقة، وحدوث المزيد من التحولات والانعطافات في سياق الانتفاضات المستمرة، أو التي نشبت من جديد، وبشكل لافت، الحرب على غزة التي شدت انتباه العالم. وفي وقت أحدث، الهوس بتنظيم الدولة الإسلامية، أو الهستريا حيال التنظيم، والذي حصل على أكثر مما يستحق من انتباه وسائل الإعلام. وبين “ارتفاعات حادة” أخرى في كل من العنف والخداع والتأويلات الإعلامية التي محّصناها كي ننتج معنى ما، كان لدينا، ولدى مجلات أخرى مشابهة كما نعتقد، ما يكفي في صحننا كي نقدمه. إن سنوات كهذه مزدحمة بالأحداث يمكن أن تكون “جيدة” للمنشورات، ولكن يجب أن نُذكّر دوماً بالكلفة البشرية التي نجمت عن ذلك. إذا لم ننهض نحن، أو مجلات مثل مجلتنا، كي نسهم في شكل ما من التقدم، عبر (بين أمور أخرى) مواجهة السلطة و|أو كشف زيف السرديات التي تُنشرعن الأشكال المختلفة من الاستغلال، يجب على الأرجح أن نتوقف عن الصدور.
ولكن هناك بعداً آخر لعملنا أيضاً يستحق الانتباه، أو انتباهاً أكبر. إن بعض الانتقادات لعملنا، والتي تركز حصرياً على معالجتنا للأحداث الحالية، تُغْفل أحد أهم مسوّغات وجود مجلتنا.
رغم الأحداث الحالية الملحة على نحو متزايد، والتي تتطلب انتباهنا النقدي، نواصل نَشْر مادة مثيرة عن موضوعات وفترات زمنية مختلفة في صفحاتنا عن البلدان\\الموضوعات التي تتجاوز الثماني عشرة صفحة، والتي تميز “جدلية” عن المجلات الأخرى. إن أقسامنا، NEWTON، والخاصة بالمقابلات، ومقالاتنا التأملية والتاريخية، والمحتوى الثقافي والأدبي المهم الذي ننشره بالإنكليزية والعربية ولغات أخرى يجعل “جدلية” وثيقة الصلة بصرف النظر عن التغيرات في الوقائع السياسية الحالية. وفي الحقيقة، وكما ورد أعلاه، كان هذا دوماً هدف المشاركين في تأسيس هذه المجلة الإلكترونية. ولكن للأسف، أو لعدمه (؟)، إن الانتفاضات العربية استهلكت الكثير من طاقتنا، بالتالي سنبذل جهوداً جديدة كي نعود إلى تغطية أكثر توازناً تفسح مجالاً أكبر لمسائل لا تتضمن اللحظة الحالية.
في الماضي ذهبنا إلي أبعاد كبيرة في مناقشة تاريخ ومسار “جدلية”. إن هذا لم يعد ضرورياً، نوعاً ما، أو مرغوباً. انظروا إلى إعلاننا الهام عن العام الثالث في الأسفل**، الذي نستطيع القول بثقة إنه شكل لحظة تحول. مذاك فصاعداً، كنا نخدم ونغذي ونحمي مسارنا، كما هو مناقش في الأسفل. إن لهذا مساوئه ومحاسنه لأن سحر الأيام الأولى يجب أن يتلاشى، ويجب أن يخلفه أي مشروع ناجح يحلق فيما وراء ذلك الحماس الأولي. فعلنا هذا من قبل في “مجلة الدراسات العربية”، التي أُطلقت في ١٩٩٢. ونحن متحمسون لفعل هذا ثانية.
جدلية في عامها الثالث:
http://arabic.jadaliyya.com/pages/index/14470/جدلية-في-عامها-الثالث_خلاصة-رحلة
جدلية في عامها الثاني
http://www.jadaliyya.com/pages/index/7473/jadaliyya
جدلية في عامها الأول:
http://www.jadaliyya.com/pages/index/2701/jadaliyya-turns-one
شكّل مرور العام الرابع بكامله مؤشراً بيّن مشاعر مختلطة: إن الشعور بأننا راسخون ومستقرون وننمو هو أنباء جيدة وسيئة في آن واحد معاً. إنه أنباء جيدة لأن هذا هدف أية منظمة مشابهة تسعى إلى البقاء مفيدة ومؤثرة. وهو أنباء سيئة لأنه بعد مرور مراحل البناء الأساسية والأكثر أهمية يتم فقدان بعض سحر “الصراع”، والشعور بالبدء بشيء جديد، مهما بدا كل هذا غير درامي للذين في الخارج.
ولكن هنا يكمن الفرق بين عجائب الضربة الواحدة والمشاريع على المدى الطويل: استمرارية الحماس والإثارة المطلقة للجدة، واللتين تنطبقان كلاهما على أية مغامرة جديدة، بما فيه الشخصية. وأكيد نحن نأمل الاستمرار بمزيد من القوة والأصالة. ففي “مؤسسة الدراسات العربية”، لا نملك ٢٢ عاماً من الخبرة في بناء المنظمات التي تستمر وتزدهر فحسب، بل أيضاً صارت البنية المؤسساتية والشبكات والتضامن خلف رحلة “جدلية” الأولى أكثر دينامية ومرونة. نحن هنا على المدى الطويل، رغم ديكتاتوريي الإمبراطورية وطائراتها التي بلا طيار وأشخاصها التافهين والمزعجين (أجل. كتبناها).
إلى أين؟
في العام الماضي، وعدنا بأننا سنطوّر المحتوى والصفحات ونمؤسس علاقاتنا مع المنظمات الشقيقة في “مؤسسة الدراسات العربية” (“مجلة الدراسات العربية”، “تدوين”، “كيلتنغ بوينت”، و”فاما”)،وأن نبذل جهوداً أكبر لإنتاج منشورات تعليمية، والعمل مع زملائنا في “مؤسسة الدراسات العربية” لتطوير مشروع إنتاج المعرفة العملاق. يسرنا أن نعلن أننا أنجزنا كل هذه الأهداف وأكثر من ذلك. إن مراجعة سريعة للمادة التي نشرناها أو أنتجناها، أو مواقع الإنترنت التي تعيش فيها، تروي قصة أكثر كمالاً. لقد نشرنا عدة أعداد من “جادماغ”، التي تعالج موضوعات تتسلسل من حديقة ميدان تقسيم (غيزي) إلى غزة، ومن التنظير حول شبه الجزيرة العربية إلى معالجة الثورة الجزائرية.
وكما بوسعكم أن تشاهدوا في الأسفل، حاولنا قدر الإمكان أن نسعّر منشوراتنا بما يقارب التكلفة. إن إحدى الطرق التي يمكن أن يدعم بها قراؤنا “جدلية” ومنظمتها الشقيقة “تدوين للنشر” هو شراء نسخة. والأفضل من ذلك، إذا كنت معلّماً، فنحن بدأنا بتقديم حسومات حقيقية للصفوف الكاملة. إن هذه المنشورات برهنت، على المستوى التعليمي، أنها جيدة جداً للطلاب والمدرسين.
ناقشنا أيضاً مسائل مهمّشة، بما فيه الصحراء الغربية. إن جميع أعداد “جادماغ” تأتي مع مجموعة من الموارد المفصلة والتي هي نوع من الموارد البحثية المفصلة والشاملة نوعاً ما، وأيضاً قائمة من روابط الإعلام الاجتماعي المهمة. ويحصل المدرّسون على نسخهم مجاناً إذا اشتركوا في شبكتنا، “شبكة مدرّسي تدوين”، ويحصلون على “دليل التدريس” كي يرافق كل عدد من “جادماغ”. من أجل نظرة سريعة إلى الدليل، انقر هنا. ويمكن العثور على كل ما هو مذكور أعلاه في:
[ المجلة التعليمية جادماج.انقر هنا لمزيد المعلومات ]
نشرنا ثلاثة كتب أيضاً منذ العام الماضي، الأهم بينها كتاب سنينة مايرا “جيل أوسلو: الهوب الهوب، ثقافة الشباب، وحركة الشباب الفلسطيني”. كانت “جدلية” أيضاً مصدر المخطوط الأخير القيّم، “الدولة المُجهضة: مبادرة الأمم المتحدة، والمنعطفات الفلسطينية الجديدة”. وفي هذا الأسبوع، سنطلق أيضاً كتاباً جديداً من نوع مختلف، “الملاذ الإبداعي”. من أجل مزيد من المعلومات حول هذه ومنشورات أخرى، زوروا:
http://www.TadweenPublishing.com
وبعيداً عن المنشورات، سنخصص هذا العام القادم لتوسيع عملنا في مبادرة التعليم. فبالتعاون مع برنامج دراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج ميسون، ومركز الدراسات العربية في جامعة جورج تاون، ومؤسسة الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت، و”جدلية” سنطلق مبادرة تدريس الشرق الأوسط كي نقدم مادة تعليمية نقدية ومفيدة ومثقِّفة للمستخدم، والتعليم للمدرسين في التخصص، وما وراءه. إن مبادرة تدريس الشرق الأوسط ستقدم:
*موارد تعليمية (بما فيه منشورات وقراءات جوهرية).
*وحدات تدريس لكورسات المسح وما يتعداها.
*أداة مناهج دراسية ومكتبة.
*نسخ امتحان مجانية من المنشورات للمعلّمين.
*دليل تدريس للشهادة الثانوية والموارد البصرية.
*أفلام في الصف.
*تقارير تدريسية وإعلامية حول موضوعات مختارة وبارزة.
ابقوا معنا
فيما يتعلق بصفحات “جدلية”، أطلقنا صفحتين في العام الماضي، بما فيه صفحة المدن المشهورة جداً وصفحة التيارات النقدية في الإسلام، وصفحة الآراء التي ستُجدد قريباً جداً. لقد وُجّهت إلينا انتقادات، كانت أحياناً مصيبة، بأنه لدينا الكثير من الصفحات. لكن لا يعي جميع المراقبين بأن هذه سيرورة عضوية تتطور كوظيفة لفريق موجود يرغب بمعالجة المواد المقدمة للنشر كلها. إن كل صفحة تم إطلاقها تتضمن فريقها الخاص المستقل نسبياً، الذي يسمح لها بالنمو دون قيود، بحد أدنى من التدخل من أي شيء يشبه رقابة مركزية. بوضوح، إن أي فِرَق أو قادة جدد يعرفون ما يدخلون إليه حين ينضمون إلى “جدلية”. إن عنوان مجلتنا هو المؤشر الأفضل لما ننشره، ولا ننشره.
لدينا هذا العام بعض الأقسام والصفحات الإضافية التي ستقوم بالظهور العلني، لكننا سنؤجل الإعلان عنها إلى أن نكون جاهزين. نحن آثرنا التمهل على أي حال في هذا الصدد.
سخر حتى المشاركون في تحرير “جدلية” من السرعة التي كانت تنطلق بها الصفحات الجديدة. نشر اثنان منا إعلاناً من أجل صفحة يوغا عربية (تكرم).
ربما نتطلع إلى الأمام نحو مرحلة تعميق، أكثر مما نتطلع إلى التوسع، حيث، بلغة واضحة، نأخذ ما أنتجناه ونحسّنه. وكما يمكن أن يُلاحظ، إن إحدى الطرق التي اتبعناها منذ الربيع الماضي هي في الحقيقة الإقلال في النشر. لقد اختصرنا نسبة قبولنا للمواد المقدمة وللنشر الكلي بنسبة ٥٠٪. وبسبب الازدياد الدرامي في أرشيفنا، فيما هذا العام يواصل عبوره، سيشهد القراء تحسينات تدريجية في الطريقة التي نقدم بها المواد وأيضاً في الطريقة التي يستطيع فيها القراء أن يبحثوا عن المادة ويعثروا عليها.
سيُعلن عن تغيرات أخرى جوهرية بقصد الحفاظ على الجودة والمحتوى وسهولة التوفر الكليين.
باختصار، سنُمضي العام القادم في خدمة وحماية وتغذية حالتنا القائمة من النمو والقدرة فيما نحافظ على معايير التميز أثناء ذلك ونزيد منها. أكيد أننا ارتكبنا أخطاء، ونصيخ السمع للآراء المفيدة. إن هدفنا هو التعلم من هذه الأخطاء والاستفادة (إذا كان بوسعنا قول هذا) من نجاحاتنا. نأمل أن تنضموا إلينا ونحن نواصل رحلتنا، ونأمل في الحقيقة أنكم مثارون وتتمتعون بالطاقة مثلنا كلنا!
التعاون مع مؤسسة الدراسات العربية
سنواصل تعميق تعاوننا مع المنظمات الأربع الشقيقة لـ”جدلية” في “مؤسسة الدراسات العربية”، بما فيه “مجلة الدراسات العربية” (وهي مجلة بحثية يراجعها مختصون وموجهة إلى الباحثين)؛ “كيلتنغ بوينت” (وهي منظمة لإنتاج أفلام وثائقية قائمة على البحث موجهة إلى الجمهور العام)؛ “تدوين للنشر” (نوع جديد من دور النشر موجه إلى المدرّسين والجمهور العام)؛ و”فاما”(منتدى الشؤون العربية والإسلامية، الذراع البحثي لـ”مجلة الدراسات العربية”، مادة سمعية بصرية إضافية مع منظمة الإنتاج، “كيلتنغ بوينت”.
[المنظمات الشقيقة لجدلية في مؤسسة الدراسات العربية]
سنعلن أثناء هذا العام الدراسي عن نسخة بيتا من مشروع إنتاج المعرفة العملاق حول الشرق الأوسط (حيث ستلعب “جدلية” دوراً في النشر وغيره). سيساعد هذا المشروع، الذي سيستغرق ٨، سنوات على القيام ببحث شامل وتفاعلي غير مسبوق من أجل أهداف بحثية شاملة، وبشكل أكثر نقدية، من أجل هدف إنتاج المعرفة حول المنطقة كسيرورة\\شأن مسيّس، يتعلق بالسلطة والتمويل بقدر ما يتعلق بالرغبة في السعي وراء المعرفة. يهدف إلى جمع وتنظيم المعرفة المنتجة حول الشرق الأوسط، وبشكل رئيسي في العالم الناطق بالإنكليزية، منذ ١٩٧٩ للتحليل. عملياً، إن مؤشرات الأداء الرئيسية تتضمن إنشاء سبع قواعد بيانات تفهرس جميع المقالات التي يراجعها المختصون حول المنطقة، وجميع الكتب، ومطبوعات أخرى متنوعة، ومصادر من الإنترنت، ومصادر بصرية للمعرفة، بما فيه أبحاث السياسة التي تضعها منظمات الأبحاث والسياسة، أطروحات الدكتوراه، الأفلام، مواقع الإنترنت، لجعلها متاحة للجمهور العام، في النهاية، من خلال قنوات مصدر مفتوح.
[إن مشروع إنتاج المعرفة في مؤسسة الدراسات العربية يشمل “جدلية” والمنظمات الشقيقة لها في المؤسسة. انقر هنا للمزيد من المعلومات. سنعلن عن هذا المشروع قريباً]
سنترككم مع بعض الصور من مناسبات واجتماعات وتجمعات مختلفة متعلقة ب “جدلية”، في واشنطن العاصمة وبيروت، وهي تظهر الرصيد الأكبر الذي تملكه جدلية: فريقها المتألق! سنترك لكم أيضاً بضعة روابط بما فيه المقالة الحديثة التي نشرتها مجلة “كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن” (سجل التعليم العالي) عن جدلية، والمقابلة التي أجرتها مجلة “كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن” (سجل التعليم العالي) مع أحد المشاركين في تأسيس “جدلية” من أجل المقالة المذكورة ومنشوراتنا الخمسين الأكثر قراءة منذ ٢٠١٢.
*المواد الخمسون الأكثر قراءة في الأوقات كلها على جدلية
*كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن” تجري حواراً مع المشارك في تأسيس جدلية بسام حداد.
*المقال عن جدلية في “كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن”.
آه، كلا، ثمة شيء إضافي آخر. بعد بضعة أسابيع، ستشارك “جدلية” في الإطلاق الجماعي لمجلة صوتية مع شركاء إقليميين. لا نستطيع حبس أنفاسنا، حالاً ستعرفون ما الذي نعنيه.
قراءة سعيدة!
[إضغط/ ي هنا للإطلاع على النسخة الانجليزية]
المحررون المشاركون في “جدلية”
[فريق جدلية ]
[ اجتماع المحررون المسؤولون جدليا ابريل/ نيسان 2014.]
[ 2013 ابتسام عازم، محررة مسؤولة في جدلية تقود ورشة عمل للقسم العربي]
[مائدة مستديرة حول سورية تضم: دانييل نيب، روشيل ديفيس، ياسر منيف،
إبراهيم حميدي، ليزا ودين، عمر ضاحي (على المنصة) وأسامة إسبر (ليس في الصورة).]
[إجتماع فريق تدوين للنشر]
[أعضاء الفريق خلال لقاء ببيروت، يناير 2014.من اليسار إلى اليمين: إيلي حداد، ميشيل وودوارد، نادر الأتاسي، نورا عريقات، هبة بو عكار، منى حرب، بسام حداد، ليزا حجار، زياد أبو الريش، مايكل حداد، و (في الوسط) نادية سبيتي]
[أعضاء فريق جدلية ليزا حجار ومايكل حداد يلتقطون صورة سريعة في بيروت.]
الملتقى السنوي لمؤسسة الدراسات العربية 2013 من اليسار إلى اليمين]
[ محرر جدلية بسام حداد، محرر مدونة كيلن جيجر وعبدالله العريان، محرر صفحة التيارات النقدية للإسلام
[أرز اسمهان حداد الشهير "روز بدجاج "، سر نجاح جدلية ]
فريق إنتاج المعرفة في الشرق الأوسط في محاضرة في جامعة جورج ماسون: "دراسة وبحث]و تدريس و تمثيل: الانتفاضات العربية بعد ثلاث سنوات "في نيسان 2014. من اليسار إلى اليمين: بسام حداد، اليوت كولا، زياد أبو الريش، بيتر ماندافيل، معين رباني، نادية سبيتي عادل اسكندر، نورا عريقات، وليزا حجار.]